احترف بيع الذهب والمجوهرات

[list=transcript-captions-i4x-Tawteen-TW-27-GS-06-AR-video-e3cbaf8582fa425da041c32756f2be79][*]

[*]

[*]

[*]

[*]

[*]

[*]

[*]

[*]

[*]

[*]

[*]

[/list]

[list=transcript-captions-i4x-Tawteen-TW-27-GS-06-AR-video-284c37e7fec24aa6a19e8685aeb027aa][*][ltr]تساهم المجوهرات عالميًّا بالتعبير عن الذات من خلال اختيار نوع المعادن والأحجار التي يتم ارتداؤها.[/ltr]

[*][ltr]فهي تُمَثِّل الجمال الدائم والمستمر لمقتنيها، مما يدفعه لإقتنائها أو بيعها.[/ltr]

[*][ltr]و تعتبر مهنة المجوهرات من المهن التي تندرج تحت مسمى المهن الراقية.[/ltr]

[*][ltr]لذلك فإن التعامل معها يكون من هذا المنطلق.[/ltr]

[*][ltr]سوف تطلع في هذا الفصل الخاص من الدورة على المجوهرات و ما تشمله من معادن ثمينة.[/ltr]

[*][ltr]احجار كريمة، ألماس و لؤلؤ و ستتعرف على خصائص كل منها.[/ltr]


[/list]

المعادن الثمينة
المعادن الثمينة وصفٌ يُطلق على ثلاثة معادن رئيسية و هي الذهب – البلاتين – و الفضة )
و أهمية المعادن في المجوهرات تشبه إلى حد كبير أهمية المواد الأولية في بناء المنزل،
ومن أهم مميزات هذه المعادن مقاومتها للتآكل والأوساخ.
و لها أربعة خصائص رئيسية: الجمالية، القابلية للصياغة، المتانة، و الندرة.
أولا: الجمالية: ومفهوم الجمالية يكون من خلال (اللون - اللمعان – و الوزن).
يعتبر اللون الأصفر الأساسي للذهب ، أما البلاتين و الفضة فلونهما أبيض مائل للرمادي.
أما اللمعان للمعادن الثمينة فيكون من خلال قابلية انعكاس الضوء على المعدن، لذلك يتم الاهتمام بصقل وتلميع المعدن دائمًا حتى يعكس هذا اللمعان بصورة جميلة وجذابة.
و يحتاج معدن الفضة إلى التلميع الدائم بعكس الذهب؛ إذ إنه يحتفظ بمظهره البرَّاق لمدة اطول.
أخيرا، الوزن ويقصد به مدى ثقل المعدن. حيث يمتاز البلاتين بالثقل عن المعادن الأخرى؛ حيث إن 6 انشات من البلاتين تعادل 15.24سم، و وزنه في حدود 76.66 كيلو جرام، أي ما يعادل وزن رجل بالغ.
و يأتي الذهب الخالص في المرتبة الثانية، ويليه الفضة.
ثانياً: القابلية للصياغة
يقصد بذلك أن يكون المعدن قابل للطرق، والسحب بدون الإضرار به أو كسره وأن يكون لينًا قابلاً للتشكيل.
وأكثر المعادن الثمينة طواعيةً هو الذهب الخالص؛ حيث بإمكانك تحويل أونصة من الذهب إلى صفيحة تصل مساحتها لـ 100 متر مربع
و جميع المعادن الثمينة قابلة للطرق، ويمكن تشكيلها كصفائح وسبائك أو أسلاك، أما بخصوص الفضة، فإنها أقل من الذهب قابلية للطرق، و البلاتين أقل منهما بكثير
ثالثاً: المتانة: و تعني متانة المعادن أن لها القدرة على تحمُّل الحرارة والمواد الكيميائية الأخرى على مر السنين، و تساعد القوة في المعادن الثمينة على مقاومة الكسر
و البلاتين من أكثر المعادن قدرة على إعطاء نتائج أفضل عندما يتعرض للإصلاح والتلميع لأنه لا يفقد من وزنه إلا القليل جدًّا لذلك يُعتبر المعدن المثالي في خواتم الخطوبة
ويُستخدم البلاتين في كثير من الصناعات، وتستخدمه شركة ناسا للفضاء لخصائصه المذهلة. و يليه من حيث المتانة: الذهب ثم الفضة.
رابعاً: الندرة: تحتوي قشرة الأرض على 3.5 جزء لكل بليون من الذهب الخالص، ويحتاج تكوين ذلك لوقت كبير.
و في المقابل يوجد 45 جزءًا لكل بليون من البلاتين؛ فالكثرة هنا أعلى، ولكن يحتاج البلاتين مدة أطول بكثير من الذهب للتكوين، ؛ لذلك يعتبر البلاتين أندر من الذهب؛ خاصة إذا زاد الطلب عليه.
و تعتبر الفضة متوفره بشكل أكبر من الذهب والبلاتين، ولكنها تدخل حيِّز الندرة بالنسبة للمعادن الأخرى، لذلك اعتبرت من المعادن الثمينة.
سوف تطلع في هذا الجزء على خصائص المعادن الثمينة و تركيباتها المختلفة.

الأحجار الكريمة
وصف يطلق على جميع الأحجار الملونة والألماس.
و يتم استخدام الأحجار الملونة من قبل مصممي المجوهرات للتعبير عن الشغف والجمال.
متى ما فهمت جماليات الأحجار الكريمة يصبح بإمكانك التعبير اكثر عنها للعملاء بفهم اعمق.
ومشاهدة اثر ذلك في جذب العملاء و زيادة المبيعات.
تنقسم الأحجار الكريمة إلى قسمين: الطبيعي و الصناعي.
اما الطبيعي فقد يكون عضوي او غير عضوي.
الأحجار العضوية: وهي الأحجار التي تكونت في الكائنات الحية سواء نبات أو حيوان.
مثل اللؤلؤ و المرجان و الكهرمان والعاج.
الأحجار الغير عضوية : يقصد بها الأحجار التي تحتوي على صفات كيميائية في بنائها.
وهي التي تمثل غالبية الأحجار مثل: التوباز -الزفير-الزمرد- الياقوت.
ومنها ما يكون معالج و تكون بالأساس طبيعية، ولكن تتعرض إلى الحرارة للتحسين من شكلها ولونها.
و القسم الثاني من الأحجار الكريمة هو الصناعي:
• و يقصد بها تلك الأحجار التي يصنعها الانسان وتكون بشكل قريب من الاحجار الطبيعية في اللون و الشكل
ومن أكثر الأحجار الملونة شيوعًا هي ( الزفير – الياقوت والزمرد).
و يجدر بالذكر هنا ان بعض الأحجار الملونة تشبه في شكلها الخارجي أحجارًا أخرى.
ولكن دراسة الخصائص لهما تختلف مثل حجر السبينيل Spinel الأحمر فهو يشبه الياقوت من حيث اللون فقط.
والمختص بالتفريق بينهم هو العالم الجيولوجي أو أحد المراكز المختصة، ، مثل: GIA . SGL و HRDn
وعند تفصيل مواصفات الأحجار، فإننا نجد ان:
• الأحجار التي تحتوي على شبكة كريستالية تعتبر من الأحجار الشفافة
وهي من الأمور المهمة في الأحجار الكريمة؛ فهي تسمح بمرور الضوء من خلاله وانعكاسه؛ ليظهر لنا بريق الاحجار
ويوجد العديد منها مثل الياقوت والزمرد.
• و الأحجار التي لا تحتوي على هذه الشبكة الكريستالية تكون أحجارًا مبهمة أو مصمتة مثل الاوبال.
• و كل حجر كريم سواء كان شفافًا أو مبهمًا، هو يحمل من الجمال مما يجعله في مصافّ الأحجار الكريمة.
• و تتحكم الندرة كثيرًا في قيمة وسعر الحجر الكريم، وتختلف الندرة من حجر لآخر، فبعض الأحجار توجد في مكان واحد فقط بالأرض، وهذا يزيد من ندرتها.
• ولا تعتبر الندرة فقط سببًا رئيسًا في ارتفاع القيمة، بل يؤخذ بالاعتبار القوة والصلابة من ضمن العوامل.
مثلا: حجر Spinel الوردي حجر نادر جدًّا، ولكنه ليس من الأحجار الكريمة ذات القيمة العالية.
وذلك لأن صلابته أقل من 8 من اصل 10 لذلك لا يُعتبر من مصاف الأحجار الكريمة.
ترتيب الأحجار الثمينة و الأعلى قيمة بحسب صلابتها :
أولاً الألماس، ثم الياقوت، ثم الزفير، وأخيراً الزمرد.

تنتمي بعض الأحجار الكريمة إلى عائلة واحدة وتختلف بانتمائها من خلال التكوين المعدني لها.

مثال:

·     عائلة الكروندم إذا احتوت على عنصر الكروم ينتج لنا الياقوت، وإذا احتوت على عنصر من الحديد والتيتينيوم ينتج الزفير.

·    عائلة الكورندوم من الممكن أن تكون بعدة ألوان؛ الوردي والبنفسجي والأخضر والبرتقالي والأصفر، وتسمى ألوانًا نقية جدًّا، ويطلق عليها Fancy color

·       عائلة البريل ينتج منها الزمرد الأخضر والسترين الأصفر.

·       عائلة الكوارتز ينتج منها الاميثيست البنفسجي.

تنقسم الأحجار من ناحية لخصائص الكيميائية لكل من:

·       عائلة الكورندم (الزفير Sapphire- الياقوتRuby) تتكون من ذرتين من الألمنيوم و3 ذرات من الأوكسجين.

·       عائلة الكوارتز (Quartz) تتكون من السيلكون وذرتين من الأوكسجين 

·       وقد تحتوي الأحجار على ذرات ليست جزءًا من تركيبة المادة نفسها تسمى بالشوائب المعدنية.

زيركون  Zircon

      من أكثر الأحجار المستخدمة في المشغولات الذهبية.

      يأتي هذا الحجر بعدة ألوان ويأخذه الكثير كبديل أرخص من الماس والأحجار الأخرى.

      قوته 7 ونصف إلى 6.

من مجموعة البريل، وهو أخضر اللون لامع.

       أكبر أماكن وجوده كولمبيا، ويوجد أيضًا في أفغانستان والبرازيل.

      قوته وصلابته 7 ونصف إلى 8 درجات.

      يتم تنظيفه فقط بالماء الفاتر والصابون.

الأحجار ذات نفس المظهر باختلاف الخصائص:

الزجاج الأخضر - السبنيل الصناعي

المتشابه معه باللون من الأحجار: 

الكسندريت Alexandrite – زيركون  Zircon

تورمالين tourmaline - زبرجد peridot -  اليشب Jedeite 

يكون فحص الأحجار الكريمة يكون من خلال مراكز الفحص المختصة.

مثال:

حجر زمرد على شكل دائري غير معالج طبيعي وزنه 2 قيراط، ومنشأه من كولمبيا، وقيمة الحجر 18.750 ريال.

كم قيمة القيراط؟

750,18 ÷ 2 = 375,9 للقيراط الواحد.

حجر من عائلة الكورندوم.

      يوجد بشكل كبير في سيرلانكا، وبورما، وهو أحمر اللون قاتم.

       يوجد أيضًا في أفغانستان - تنزانيا - تايلاند- فيتنام.

      تصل قوته إلى 9 درجات؛ ولذلك هو بعد الألماس في القوة،

      ومن ناحية ندرته قد يتفوق على الألماس من حيث الأهمية

      ممكن تنظيفه بالترا سونيك، وبطريقة التنظيف الغازي، وأيضًا بالماء والصابون.

      المقلد منه الزجاج الأحمر.

المتشابه معه باللون من الأحجار:

Spinal -Almandite

Garnet -Topaz

مثال:

حجر ياقوت على شكل  oval وزنه 1,5 قيراط، ومنشأه من بورما، وسعر القيراط 2500 دولار.

كم قيمة الحجر؟

2500 × 1,5 = 3750 دولار

يساوي 14100 تقرياً.

لونه أزرق لامع من عائلة الكورندوم.

      يوجد في أستراليا - كولمبيا- منيمار-الهند-كينيا-بورما-سيرلانكا.

       ذو صلابة 9.

      التقليد منه الأزرق الزجاجي، وسبينل الصناعي.

المتشابه معه باللون من الأحجار:

Kunzite- Spinal

Tanzanite-Topaz-Zircon

مثال:

حجر الزفير على شكل Pear وزنه 5 قراريط، ومنشأه من سيرلانكا، وسعر القيراط 1000 دولار.

كم قيمة الحجر؟

1000 × 5 = 5000 دولار

أي: يساوي تقريباً 18750 ريالاً.

يتكون الألماس من عنصر الكربون (فقط) تحت الضغط والحرارة العاليتين
وبالرغم من أن الكربون هو المكون الأساسي للغرافيت والفحم إلا أن خصائص كل منهما تختلف عن الآخر بشكل كبير
هذا الاختلاف غير ناجم عن التركيب الذري، وإنما بسبب الشبكة البلورية
حيث يؤدي الاختلاف في تركيب الشبكة إلى هذا الفرق الشاسع في الخصائص.
فقبل أكثر من 3 مليار سنة
وعلى عمق مائتي كيلومتر تحت سطح الأرض تطور الكربون
وتشكل وتحوَّل إلى الألماس تحت ضغط وحرارة عالية جدًّا.
ويستخرج معظم الألماس اليوم من الفوهات البركانية؛
حيث تلقي به الحمم البركانية التي تحضره من أعماق الأرض من مسافات قد تصل إلى 150 كيلومترًا
حيث الحرارة والضغط العاليتين تهيئان ظروفًا مناسبة لتشكيل الألماس.
وتقع معظم مناجم الألماس في وسط وجنوب إفريقيا والهند.
على الرغم من اكتشاف كميات لا بأس بها في كلِ من كندا وروسيا والبرازيل وأستراليا.
ويستخرج ما يعادل 130 مليون قيراط، أو 26,000 كيلوجرام، من الألماس سنويًّا
وهو ما تعادل قيمته 9 مليارات دولار.
وقد عـُرف الألماس منذ القدم كأحد الأحجار ذات القيمة التجارية العالية.
وازدادت شعبية الألماس مع ازدياد الإنتاج العالمي وتحسُّن الطرق التجارية في أرجاء العالم،
ودخول الطرق العلمية في القطع والصقل والاحتكار العالمي لتلك السلعة من قبل بعض الشركات.
وكلمة (diamond) بالإنجليزية مشتقة من الكلمة اليونانية القديمة "أدامس" وتعني الصلابة و"مُحال التطويع".
وللألماس صفات فيزيائية كثيرة، ولكن أهمها:
الصلابة:
فهو الحجر الوحيد بدرجة الصلابة 10 من أصل 10 في سلم درجات (موس) العالمي للأحجار
(حيث أصلبها 10 - وأضعفها 1)
وللنظام البلوري في الاحجار خاصية تشتيت الضوء، ولكن في الألماس تعتبر الحساسية عالية للضوء.
ويعتبر اللون، الوزن، النقاء والقطع من أبرز خصائص وصفات الألماس
أولاً: اللون
ويشير لون الألماس إلى مقدار ودرجة اللون الموجود في تركيبة الألماس
ثانياً: الوزن
ويشير إلى وزن حجر الألماس بالقيراط
ثالثاً: درجة النقاء
حيث يتم تصنيف نقاء الألماس وجودته فيما يتعلق بالشوائب والعيوب المرئية من السطح والشوائب الداخلية
رابعاً: قطع الألماس
وهو العامل الأساسي لتألق الألماس وبريقه، ويشير إلى أسطح الالماس، من ناحية التماثل والتناسب بينهم
وبناء على هذه الخصائص يتم تقييم الحجر مادياً وجمالياً
وأيضاً تعتبر مهمة لِقاطعي الأحجار عند الصقل والتشكيل ولفني المجوهرات عند التركيب
وأيضا لِهواة جمع الأحجار الكريمة وللباحثين عن الثراء
ويعتبر القيراط وحدة قياس الأحجار الكريمة والألماس
ويتم حساب القيراط بإستخدام ميزان خاص
ويعتمد بعض الباعة في بيع الأحجار شبه الكريمة على الجرام
القيراط يعادل 200 مليجرام أو 0.20 جرام
وأيضا يعادل 1 على 100 نقطة، النقطة تعادل 0.01 قيراط
ستتعرف في هذا الجزء على جميع خصائص الألماس بشكل أدق مما يتيح لك سهولة التعامل معه وتثقيف عملاءك عند الحاجة

4Cs 

يقصد بها اختصار 4 خصائص تبدأ بحرف C وهي:

     اللون COLOR

      الوزنCARAT WEIGHT 

      النقاء CLARITY

      القطع CUT

أولاً: اللون Color

      يشير لون الألماس إلى مقدار ودرجة اللون الموجود في تركيبة الألماس.

     يتدرج اللون في الألماس تحت مقياس D-Z.

     مقياس D يكون عديم اللون أبيض (شفاف)، بينما Z   تكون درجاته ذات الطيف الأصفر الخفيف (الشحوب)، وتدرجه من الأبيض الضارب أكثر إلى الأصفر Fancy.

      الألماس النقي كيميائيًّا الذي لا يحتوي على لون وشحوب له قيمة أعلى نتيجة لندرته.

      في حين يعتبر الألماس الملون خارج نطاق اللون الطبيعي والقوي للألماس، منها الأصفر والوردي والأزرق Fancy Colored Diamonds.

      وهناك ألوان أخرى للألماس منتشرة، منها البني والأسود.

      ويوجد في العديد من المناطق في شرق آسيا وجنوب إفريقيا، ولا يعتبر من النوادر من الألوان.

      وكل مجموعة لونية بها ثلاثة ألوان لا يمكن تمييزها بالعين المجردة فقط من خلال الفحص المجهري.

 

وحده قياس الألماس هي القيراط Carat

       كل «قيراط» يعادل 200 مليجرام. كلما زاد وزن الألماسة كذلك تزداد قيمتها، وكلما كبرت الألماسة أصبحت أكثر ندرة ومرغوب بها بشكل كبير.

       وجود قطعتين من الألماس من نفس الوزن بالقيراط ليس بالضرورة أن يكونا من نفس القيمة؛ حيث إن الوضوح واللون وطريقة القطع والحك تلعب أدوارًا رئيسة في تحديد قيمة الألماس.

ثالثاً: درجة النقاء Clarity

      يصنف وضوح الألماس وجودته فيما يتعلق بالشوائب والعيوب المرئية من السطح والعيوب والشوائب الداخلية التي تُرَى داخل الألماسة.

      يُشار له بـالألماس الخالي من العيوب Flawless.

      وهو الألماس الذي لا تشوبه شائبة، وهو الأكثر قيمة.

      تؤثر كمية ولون وحجم وموقع وبروز الشوائب على لون ووضوح الألماس، والتي تصنف عند فحصه بعدسة مكبرة وقوة تكبيرها عشرة أضعاف.

رابعاً: قطع الألماس Cut

       "القطع" عامل أساسي لتألق الألماس وبريقه، ويشير إلى الأوجه، التماثل والتناسب بينهم.

      تألق الألماس يعتمد بشكل كبير على القطع؛ حيث هناك قطع ممتاز للألماس يجعل الألماس يتألق ويشرق أكثر بكثير من الألماس ذو القطع غير الجيد.

      من المهم أن نفهم أن قطع الألماس ليس نفسه شكل الألماس.

اشكال الالماس 

اللؤلؤ من الرخويات التي تسكن المحار، و ليست كل الرخويات تنتج اللؤلؤ.
فقط المحار المغطى بالصدف هو الذي ينتج اللؤلؤ.
وينقسم اللؤلؤ الى قسمين: الطبيعي والصناعي
اللؤلؤ الطبيعي هوالذي ينتج من المحار الصدفي، ويتم استخراجه من البحار، وتشتهر منطقة الخليج العربي وخاصة مملكة البحرين بوجود اللؤلؤ الطبيعي.
وتتكون حبة اللؤلؤ عند دخول جسم غريب إلى المحار كحبة رمل أو جزء طفيلي صغير مما يدفع المحار لحماية نفسه بإفراز عُصارات على شكل طبقات دائرية على الجسم مما يُنتج لنا اللؤلؤ
يعتبر اللؤلؤ الطبيعي نادرًا جدًّا، وبالتالي يرتفع سعره كثيرًا مقارنة باللؤلؤ الزراعي،
ومن الصعوبة في اللؤلؤ الطبيعي الحصول على مقاسات متساوية، واشكال متشابهة على عكس اللؤلؤ الزراعي؛ حيث يستطيع المختصون التحكم بالمقاسات والأشكال المدروسة لإنتاج اللؤلؤ.
اما اللؤلؤ الزراعي فتتم عملية إنتاجه في المياه العذبة والمالحة من خلال جمع المحار ، وزرع أنسجة صغيرة من محار اللؤلؤ داخل المحارة نفسها وإرجاعها إلى الماء لمدة 3 سنوات.
لذلك عملية الإدراج تكون من الإنسان وليس بفعل الطبيعة كما في اللؤلؤ الطبيعي.
و الدول المنتجة للؤلؤ الزراعي، هي ( اليابان- الصين - أستراليا - فرنسا - – نيوزلندا - الفلبين – مينمار)
و يجدر بالذكر ان الفلبين تنتج أجمل أنواع اللؤلؤ الزراعي الذهبي و هو اغلى و اندر أنواع اللؤلؤ الزراعي،
وينقسم اللؤلؤ الزراعي الى قسمين:
1- Akoya اكويا وهو اللؤلؤ الذي تتميز اليابان بإنتاجه، ويعد من أفضل الأنواع من ناحية الحجم إذ يتراوح حجمه بين 2 الى 8 ملم.
2- South Sea Pearl ويعتبر الأكبر حجمًا في اللؤلؤ ، ويطلق عليه ملك اللؤلؤ، ويتراوح مقاسه ما بين 9ملم -16 ملم، وينتج باللونين الأبيض والأسود.
ويوجد اللؤلؤ الزراعي الأبيض في أستراليا - ماليزيا- إندونيسيا – الفلبين.
أما اللؤلؤ الزراعي الأسود فيوجد في جنوب فرنسا – جنوب المحيط الهادئ Pacific
أما لؤلؤ الماء العذب فهو أكثر اللآلئ انتشارًا في اليابان والصين.
ويتم إنتاجه في المياه العذبة والمالحة، ويتراوح مقاسه بين 10ملم -20ملم وقد يكون شكله دائري – بيضاوي – او دمعي.
اما اللؤلؤ المصنع أو المقلد أو المزيف فيتم صنعة من خلال المصانع باستخدام مواد شبيهة بالشكل الخارجي للؤلؤ، ولا يعتد به في صناعة المجوهرات. ويشمل:
اللؤلؤ الصدفي، اللؤلؤ الخرز، اللؤلؤ البلاستيك، واللؤلؤ الزجاج.
وأي مادة يمكن أن يُصنَّع منها شكلٌ يشبه اللؤلؤ بالمظهر الخارجي فقط.
للمقارنة بين اللؤلؤ الطبيعي و الزراعي: يحتاج ان ترى مقطع عرضي للؤلؤ الطبيعي و ستجد النواة حبة صغيرة في المنتصف وحولها طبقات من الكونكلين ( وهي شرائح قشرة اللؤلؤ)؛
أما المقطع العرضي للؤلؤ الزراعي فستكون النواة كبيرة جدًّا بحجم 60%-90% من حجم اللؤلؤ.
لذلك لا بد من ان تخضع للفحص من مراكز الفحص المعتمدة مثل GIA ,SGL وإصدار تقارير بنوع اللؤلؤ من خلال الأشعة المقطعية.
و يتم التمييز بين المُصَنّع والطبيعي والزراعي من خلال الموظفين ذوي الخبرة، وباستخدام الأشعة البنفسجية، ومن خلال الميكروسكوب.
أما الطريقة التقليدية فتكون من خلال حك اللؤلؤ بالأسنان؛ فإذا شعرت بأن السطح خشن يشبه ملمس الرمل؛ فإنه زراعي أو طبيعي، أما إذا كان أملس فإنه مُصَنَّع